أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

27‏/08‏/2010

أحداث اليوم .. ذكريات الغد


أحداث اليوم .. ذكريات الغد  


" ذكريات الزمن القادم " .. هذا العنوان الذي لفت انتباهي للمعنى الذي يحمله في طيّاته ، ربما لو أدركنا معنى هذه العبارة لاصطنعنا التغيير الجذري في حياتنا ، فإنّه كما كانت أحداث الماضي ذكريات لأيامنا هذه فكذلك أحداث أيامنا هذه هي ذكريات للغد ، علينا أن نسترق أجمل أيامنا ونحفرها تحفا في أدمغتنا لأنها ستكون الإرث الذي نرثه من أيامنا هذه ، فينبغي علينا أن نحسن عيش أيامنا هذه لتكون شموعا مشرقة لنا حين نهرب إليها أثناء مواجهة مجهول الغد .

مضي الأيام أمر حتمي لكن لا بأس في أن نترك فيها بصمات جميلة تعطينا ذكريات رائعة وفي الآن نفسه تمدنا بما هو مناسب لحياة مستقبلية أكثر روعة ، فكيفية العيش هي ما تحدد لنا مذاق أيامنا ، القدر نقش على جبيننا لكننا نملك تصوراتنا عن حياتنا التي تملك كلّ شيء ، فأينما تقود هذه التصورات فإن حياتك تحدو خلفها ، لديك العديد من الخيارات نحو العيش بالكيفية التي ترغب بها لكن مهما تعددت هذه الخيارات فالحياة يومان فلم لا تكون بصمة مشرقة لأيامك التي ستكون ماضيك الراحل .

لكن ما يبدو أكثر واقعية هو أن ذكرياتنا التي تستطيع بمهارة أن تنقش نفسها على لوح الدماغ هي ما كانت ذات طابع سلبيّ حزين ، فالعديد من الصور الجميلة تتلاشى تفاصيلها من مخيلتنا على عكس الذكريات السلبية ، فما نطلب من أنفسنا أن ننساه لأن فيه المرارة والحزن نكون بطريقة أو بأخرى قد طلبنا من عقولنا الباطنية إعادة حفظه بشكل أفضل ، فأما عن ذكرياتنا السعيدة فنحن لا نأبه كثيرا فيحفظها أو نسيانها وبالتالي ترديدها على مسمع العقل الباطن يكاد يكون ضئيلا فبالتالي ننساه بسرعة .

لكننا نستطيع أن نتجاهل السلبيات لا أن نتمنى نسيانها ،فتمني النسيان إنما هو تأكيد للشيء بحد ذاته ، عوضا عن أننا يمكننا التشديد على الاحتفاظ بالذكريات والأحداث الحسنة وإحيائها دائما لتكون هي فقط ذكريات الغد المشرقة ُ.   


بقلم : إياد عمر أبو عرقوب
بتاريخ : 20 / 8 / 2010

Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

23‏/08‏/2010

تعطل خدمة بلوجر في الأردن

تعطل خدمة بلوجر في الأردن

لقد تمّ حدوث عطل مفاجئ والأول من نوعه في خدمة بلوجر التابعة للشركة العملاقة جوجل والتي بدورها تقدم خدمة المدونات الإلكترونية ، حيث أن مستخدمو مدونات بلوجر المتواجدون في الأردن لا يستطيعون زيارة المدونات ولا حتى الدخول للوحة التحكم بلوجر الخاصة بمدوناتهم ؛ إذ أن المتصفح يعلمهم بأن هذا الموقع غير متوفر حاليا ، وقد ظهرت عبارة أخرى مفادها بأن صفحة الموقع غير موجودة .

وأنا أكتب لكم هذه المقالة وأنا أعرف بأن سكان المكان الذي أنا فيه الآن ( الأردن ) لا يستطيعون فتح مدونتي وقراءة هذه المقالة ، إلا بالطرق غير المشروعة ككسر البروكسي ، وبالتالي فإننا الآن على مفترق طريقين ؛ الطريق الأول يقول بأنه خلل فني في نظام اتصالات الإنترنت ، بينما توصلت بالبحث في شبكة الإنترنت بأن كلا الطرفين ( شركة الاتصالات الأردنية ، شركة بلوجر ) ينفيان وجود أي خلل فني في النظام . والطريق الثاني يقول بأن بلوجر قد تمّ حجبها عن الأردن من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية ، إلا أنهم ينفون أمر حجب الخدمة ، وأيضا يعتبر الأردن من الدول النادر أن تقوم بحجب المواقع الإلكترونية .

ولكن أعتقد بأنها خطوة مكملة للخطوة السابقة والتي كانت حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية عن الدوائر الحكومية والوزارات ، وبينما نجد بأن باقي خدمات شركة جوجل تعمل بالفاعلية نفسها المعهودة دون وجود أية مشاكل .

بينما نجد بأنه ما تزال هناك نزعة لمحاربة حركة التدوين لتمتعها بحرية في التعبير أكثر منها في الصحافة ، وبالتي ينظر إليها على أنها عنصر مشاكس ينبغي كبح جماحه عن طريق تطبيق بعض المعايير على التدوين كما الصحافة .

وقد قام بعض المستخدمين ببعض الحيل عن طريق تغيير إعدادات نظام DNS إلا أن الحظ حالف البعض ولم يحالف البعض الآخر ، ولكن بما أنه تم الدخول إلى موقع بلوجر والمدونات التابعة له بنجاح عن طريق كسر البروكسي فأنا أعتقد بأن ما كان هو حجب للخدمة لا أكثر ولا أقل .

 

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب
بتاريخ : 23 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

18‏/08‏/2010

الرائحة المقدّسة

الرائحة المقدّسة

smell-sam ألقيت لوحة المفاتيح جانبا فنهضت عن جهاز حاسوبي وهرعت مسرعا لشباك الغرفة المجاورة لغرفتي وذلك كان في وقت متأخر أي ما يقارب الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، وذلك حين سمعت صوت أختي حين استيقظت من نومها وهي تخاطب أخي الصغير " في ريحة .. شامها ؟ هاي بتذكرها يوم نزلنا ع الضفة " الأمر يبدو طبيعيا لكم ، لكني حين هرعت أشتم الرائحة أصبت بصدمة رهيبة ، وصدقا أصابني الخوف لمجرد أني شعرت بقدسية هذه الرائحة ، وفي الآن نفسه أصابني الارتياح ، فدارت ببالي آلاف التساؤلات ، تلك الرائحة أنا أعرفها حقّ المعرفة ، أختي التي هي الآن في الصف العاشر تذكرت تلك الرائحة التي اشتمتها حين زارت فلسطين لمرة واحدة في حياتها ، وكانت زيارتها لها قبل دخولها للمدرسة ومن ذلك الحين لم تدخلها ! ما يقارب العشر سنوات لذكرى اشتمامها لتلك الرائحة فكيف تذكرتها وهي لم تزر فلسطين إلا مرة واحدة .

أنا زرت فلسطين ثلاث مرات مع العلم بأنني فلسطيني الجنسية وهناك هي أرضي ووطني ، إلا أنني لم أعش فيها ، حين زرتها السنة الماضية لفتت انتباهي تلك الرائحة ، شعرت بطيبها وبتميزها ، كنت أشتمها في كلّ ناحية من نواحي فلسطين التي مررت فيها ، وجهت السؤال لأقربائي الذي يعيشون هناك حول تلك الرائحة ، فأجابوني بأنه لا توجد أي رائحة !

أدركت تماما بأن أهل فلسطين اللذين يعيشون فيها لا يميزون تلك الرائحة لأنهم في الأصل ولدوا على تلك الرائحة وتربوا عليها ، وذلك وصلت إليه بعد أن عرفت بأن أختي الأخرى التي قدمت معي لفلسطين قد اشتمت تلك الرائحة ، فقد جاءتني تقول لي بأن رائحة غريبة تشتمها في هذا المكان ، تقصد بهذا المكان فلسطين .

حين وقفت على الشباك أغمضت عيناي وأطرقت أصغي لعزف تلك الرائحة في أنفي ، كان الجو في ذلك اليوم صيفيا لطيفا ، ونسائم الهواء كانت تهب بشدّة ، أضواء القدس كانت ظاهرة للعيان كما تظهر في غالب الأيام من منطقتنا عندما يكون الجو صافيا ، أجل فقد شعرت حين اشتممت تلك الرائحة بأنني جالس في فلسطين ، الأحاسيس والمشاهد نفسها تبادرت لمخيلتي ، أحسست بروعة الجلوس والمكوث في وطني المسلوب ، سررت كثيرا لأنني وجدت شيئا من رائحة بلادي وما الأجمل من أن يكون هذا الشيء هو الرائحة ذاتها ! حقا إني سعيد ففي صباح تلك الليلة استيقظت مبتسما فرحا على عكس عادتي .

لكني في الحقيقة لا أعرف مصدر تلك الرائحة ، لا أدري هل هي رائحة الهواء أم رائحة التراب الطاهر أم رائحتها كلها بما فيها ، والسؤال الذي تبادر لذهني متأخرا لأن الرائحة سرقت منّي عقلي ألا وهو كيف وصلت هذه الرائحة إلينا ؟

 

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ : 29 / 7 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

12‏/08‏/2010

التاكسي الطائر

التاكسي الطائر

jetpod يبدو جليا علينا أننا كدول عربية قد انتقلنا لمرحة أكثر تقدما في التطور التكنولوجي ، وذلك بعد صدور مفهوم " التاكسي الطائر " ، فقد أعلنت مصر عن خمس طائرات " تربو " مروحية تعمل كتاكسي طائر للنقل الجوي بين المدن والمحافظات وذلك جاء في سياق حل المشاكل المرورية التي تشهدها شوارعها .

الجيد في الموضوع بأن تكلفة " التاكسي الطائر " لن تكون مقتصرة على الأغنياء إنما تكلفتها تأتي مساوية لتكلفة النقل الاعتيادي .

في حين أنه تم تجهيز طائرتين للعمل كطائرات إسعاف من أجل توسعة مجالات الشركة المقدمة لهذه الخدمة ، وقد قامت بمباحثات مع وزارة الداخلية من أجل استخدام الطائرات في إطفاء حرائق الأبراج العالية .

وتلبية لمتطلبات عصر السرعة والتقنية فإنها تأتي في وقتها المناسب ، فقد نالت إعجاب الكثيرين لما توفره من سرعة عالية في النقل عوضا عن كونها وسيلة نقل أكثر متعة من الوسائل التقليدية إضافة إلى ذلك اعتدال تكلفتها ، وقد تم تطبيق هذا المشروع في عدة محافظات .

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ 12 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

ثوب الخسّ

ثوب الخسّ

0Ak70826 نحو مشروع تطوعي خيري من أجل دعم النشاط الزراعي وحماية الحيوان ونشر التوعية الصحية لتناول الطعام النباتي قامت إحدى الفتيات بارتداء ثوب مصنوع من أوراق الخسّ ! والسير في شارع الرينبو ( جبل عمان ) رافعة لافتة مكتوب عليها " دع حب الغذاء النباتي ينمو لديك " .

لقد نالت هذه الفتاة لقب " سيدة الخسّ " وبكل جدارة ؛ وذلك عن قيامها بهذا العمل التطوعي من أجل حماية الحيوان والحث على تناول الغذاء النباتي .

وقد ظنّ الكثيرون بأن هذه الفتاة كانت عارية تماما من الملابس ، وأن أوراق الخسّ هي ما كان يغطيها فقط ! إلا أنه تبين فيما بعد بأنها كانت محجبة وكانت تضع أوراق الخسّ فوق ملابسها ، وقد استطاعت أن تلفت انتباه الكثيرين وتسببت بازدحام مروري كبير لدى احتشاد جموع غفيرة من المشاهدين مما دفع قوات الأمن العام للتدخل ونقلها إلى مركز أمني قريب من المنطقة .

وقد قالت للصحافة بأنها فقط كانت تريد أن تفت الانتباه لمعاناة أكثر من 120 مليون حيوان يقتل سنويا من أجل الحصول على لحومها في الأردن ، وقد تم الإفراج عنها بعد ساعات قليلة من استجوابها .

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ 12 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

05‏/08‏/2010

من واقع الحياة الجامعية !

من واقع الحياة الجامعية !

   نشرت في صحيفة الدستور اليومية

090279_2009_04_15_04_06_35 سبحان من خلق الإنسان غريب الأطوار ، متقلب لا تدري في أي صوب يسير ، وحين أتحدث فإني أقصد بالتحديد الجنس اللطيف ! حقا إنهنّ غريبات الأطوار ، وخاصة في المرحلة الجامعية ؛ إذ أن طبيعة الساحة الجامعية كونها تجمع الذكر والأنثى معا في مكان واحد ولساعات طويلة فإنها تفرض العديد من الأمور الغريبة التي قد تحصل معنا والتي لا تجد لها حلا يذكر ولا حتى من مفر فإن لم تحصل معك فستحصل مع غيرك بالتأكيد ، وأيضا لن تستطيع أن ترصد لها علاقة رياضية تسير عليها ولو ربع المسار !

وكذلك أيضا الشباب فالأمر لا يخلوا من الطيش واللامنطق ، فبعضهم أعجز أمامهم وأنذهل حين أكتشف بأنهم كلما يأتون للجامعة أو للكلية فإنهم ينزعون أقنعتهم على اختلافها ويلبسون أقنعة الطفولة والطيش اللامحدود والسذاجة المميتة ، وأما عن الرزانة والوقار فلا تسأل عنها فما إن يصلوا لأبواب الجامعة حتى تجدهم انزعوها من جلودهم ! صدقا إنه أمر محير لأنني حين أراهم خارج الحرم الجامعي أجدهم بصورة أخرى مختلفة كليا عن ما أراهم فيها داخل الجامعة ، هل أصبحت الجامعة كالمدرسة تفرض عليكم زيا خاصا بها ؟

وليت الفتيات كأجهزة الحاسوب ! بالتأكيد سنرتاح كثيرا من العناء العقيم الذي ليس فيه أي نتيجة تذكر سوى إضاعة الوقت هباء منثورا ، فجهاز الحاسوب الغبي الذي لا يفهم غير ( 0 ، 1 ) بمعنى آخر " نعم " ، " لا " تستطيع أن تبذل بعض الجهد والوقت في كتابة كود برمجي من أجل أن تجعله يسير كيفما تشاء أو على الأقل أن تعرف مسار عمله من خلال برنامجه الخاص به ، لو أخذنا على سبيل المثال الحالة التالية ؛ الفتاة بطبيعتها التي خلقت عليها تحب الإنسان الذي يقدرها ويحترمها ويحسسها بقيمتها وبأهميتها وبتميزها عن مثيلاتها وأنها ليست فقط خدّامة بالبيت ! حسنا .. افعل ذلك وانتظر النتيجة ! أنت بالتأكيد إن كنت لبقا فستكون قد فعلت ما يرسم البسمة على وجهها ، وبالتالي فمن واجبها مقابلة الإحسان بالإحسان ، لكن حذاري أن تنقم على شيء قمت به من أجلها إن رأيتها قد " طنشتك ع الناعم " وأصبحت تمر بجانبك وكأنك غير موجود .. لا تبالي فهذه طبيعتها التي خلقت عليها !

فسبحان من خلق الذكر والأنثى على هذه الحال ، إن قام أي منهما " بتطنيش " الآخر وجد الطرف الآخر ظلا يسير بمحاذاته ! وما المزعج في ذلك .. لنستمر كنا في " التطنيش " ولقد صدق القائل " طنّش تعش تنتعش " !

وأنا أقول لكم دعونا من هذا الكلام والأفضل هو " طنّش تعش تنتعش " كلّ هذه الأمور ، والتزموا بتعاليم دينكم السامي ، فما أجمل من الشباب ذكورا وإناثا الصائنين نفوسهم بدينهم بعيدا عن السيل المنجرف التي أفاضته علينا العولمة والتغريب الثقافي للشعوب العربية المسلمة .

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ : 27 / 7 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================