أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

18‏/09‏/2010

كونك فاشلا !!

كونك فاشلا !!

asdad من قال بأن الفشل ليس جميلا ؟ إنه جميل ففيه الراحة التامة ! في البداية كونك فاشلا ستعفى بالتأكيد من مفهوم النجاح ! ذلك المصطلح الذي لطالما لحقته المسؤوليات ؛ لن تكون مضطرا للدراسة الجامعية والتي تلحقها نفقات طائلة تخرج من جلدك !

لن يعاتبك أحدهم على شيء قمت به وأخطأت في أدائه ؛ فأنت عندهم منقوش على جبهتك أنك فاشلٌ ولا عتب عليك ! " ليس على الفاشل حرج ! " .

لن يحتاجك الآخرون ، ولن تضطر لأن تخصص جزءً من وقتك الثمين من أجل المكوث في الجلسات والجمعات العلمية والأدبية والاجتماعية الجادة ، فبالتالي ستريح نفسك من هذه القصص ومن " وجع الرأس " .

لن تحمل على كاهلك المزيد من الهموم والأعباء النفسية ؛ فأنت لن تفكر في واقع العالم الذي أنت فيه ولا حتى في واقع مدينتك ، لن تكون ملزما بمناقشة قضايا حارتك التي تقطنها ، وإن فكرت في عائلتك فذاك خير وفضل من الله فأنت بالكاد تفكر بشكل جدي في حياتك الشخصية !

لن تحتاج لمتابعة ما يقوله العلماء والعظام ، وبالذات أقوال الفلاسفة وعلماء النفس التي تقودك لمستشفى المجانين !

ستعلن تنحيك عن القيام بمسؤوليات كثيرة فهي عبئ عليك وأنت تعرف بأنك لست أهلا لحملها ، " رحم الله امرأ عرف قدر نفسه " !

بالنسبة لمكوثك في قاعة المحاضرة وتحمل مشاكسة معلمك لك ، أنت لست مضطرا لتحمل ذلك .. اختصر الشرّ وغني له !

وأخيرا .. لو خلقت مجنونا .. أليس ذلك أشرف لك ؟

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب

بتاريخ : 4 / 9 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

05‏/09‏/2010

آلفا بيتا غاما

آلفا بيتا غاما

300px-Alfa_beta_gamma_radiation.svg مذ كنت طفلا صغيرا كنت أتمنى معرفة ما تعنيه الرموز آلفا (α) بيتا (β) غاما (γ) اللاتي ارتبطت بذاكرتي منذ نعومة أظافري ، أحببتها كثيرا ، وكنت أمسك كتب الفيزياء بكل شوق ولهفة واهتمام بها إن رأيت أحد هذه الرموز فيها ، وذلك لأنني كنت أؤمن بأن معرفتي لهذه الرموز ومعانيها الفيزيائية ستجعلني أعرف كيف أضع تصاميما للآليين المقاتلين آلفا بيتا غاما الذين كنت أتابعهم بكل لهفة في رسوم الكارتون " الشجعان الثلاثة " !

أليست جميلة أحلامي وطموحاتي ! ما زلت أكن لتلك الأيام حبا عميقا فلا تزال تأخذ مني ذكريات كثيرة .

لقد وصلت إلى الوقت الذي أدرس فيه موادا تضع بين ثناياها مثل هذه الرموز ، ولكن همتي في دراستها ليست كما كانت ! فالأمور بالتأكيد لا تبقى على الشاكلة ذاتها التي خلقت عليها ؛ إذ أن كثيرا من الأمور حين ننغمس فيها في قلب الحدث تتغير عما كانت عليه ، فلا تبقى بثوبها الذي عهدناه ، وذلك لاختلاف الحقيقة عما هو مطبوع في مخيلاتنا ، فتصبح هناك نظرة مغايرة ومعاكسة لهذا الشيء عما ألفناه .

لكن أظن بأنه لو كان هناك نوعا من التناسق ما بين تلقينا للحقائق المختلفة ومراعاة تصوراتنا لهذه الحقائق لكانت لدينا نتائج أفضل ، ولكنا قادرين على أن ندعم بتصورات مناسبة راسخة في الدماغ عملية التعلم التي أصبحت بالكاد تحوي أسلوب المتعة في التلقي .

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب

بتاريخ : 26 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

رسالة شفوية

رسالة شفوية

lovecard4u  أعطني يدك الغضة أحميها بقبضتي ، دعينا نخرج لنزهة نعتصر فيها أحلامنا لتروينا عُصارَتُها ، ترنمي راقصة في فوضى شعوري ، تقلبي .. أمطري ماء حنانك عليّ واجرفيني بسيولك الضارية إلى الصميم ، أو اقصفيني برعد غضبك واشعلي نارا بقلبي لا تبيد ، هاهنا صمت يطفق شفتيك .. لا .. تكلمي ولا تصمتي .. لا أريد صمتا يطرز عينيك بأوسمة الغموض ، نسيت أن أخبرك أن جنوني أحدثته عيون اعتادت صمتا تتخلله الحيرة بين ثناياه .

أترين أني أصبر على هذه الحيرة .. كفاك تحديقا بي .. ثمن قاموس ترجمة عينيك غال ٍ ، لم أقتن إلى الآن واحدا ، حسنا أيتها الرقيقة .. لنفترش الأرض بساطا من القشّ ، لنجلس حدّ شجرة البرتقال في حيفا ، أو تحت عناقيد كروم العنب في الخليل ، لنرتشف شهد العسل ، لنضيء الليالي بضياء نجم سهير .

لنتحدث قليلا عن محبتي لك ، فقد اجتاحتني عاصفة قدمت من عاصمة عينيك ، بلورتها أنفاسك الندية الفوّاحة بشذى جوريّ نيسان ، محبتي لك صنعتها بسمة على فيك نظرت إليها بطرف عيني .. فسرعان ما وقع فأسك حافرا رأسي بجلّ بأسه ، وقفت أمامك وجها لوجه .. أحسست أنني ملك زماني ، ملكتِ أجمل لحظاتي بتلك الوقفة ، يا الهي كم أسرّ حين أكحّل عينيّ برؤيتك ، يظنوني مجنونا حين أراك ، لا .. لا تأبهي لما يقولون .. فمن ذاك يرى حبيبه ولا يجنّ بحسنه !

ليتحدثوا ما يشاءون ، لست أنتظر منهم رأيا ، كفاني أنك لي وحدي ، وأن قلبك قصر أتأرجح على جدرانه ، فحسبهم كلاما مُضيعا للوقت ، فليختالوا بحَسَدِهِم بعيدا عنّي ، لستُ بائعَ دواءٍ يمشي خلفَ طبيبٍ يداوي داءَ نفوسهم .

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب

بتاريخ : 25 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

04‏/09‏/2010

ابتسامة إلكترونية

ابتسامة إلكترونية

4617alsh3er ضاق صدرها بحزنها .. انقبضَت عروقها .. خُنقت أنفاسها .. مكبوتة لا تستطيع البوح لأيٍّ كان من البشر ، أطبقت على نفسها بين أربعة جدران معتمة تقترب من بعضها البعض في كل شهقة ، وسقف أصبح يردّ كلّ أمل أراد أن يهبط ويهدهد على صدرها .

تناولت هاتفها ، نقرت أرقامه بأناملها المرتجفة ، نسيت نفسها ، استفاقت على صوته : " حبيبتي .. أين أنت ؟ لم لا تجيبي ؟ " تمالكت أنفاسها وقالت له : " ها أنا هنا .. أنا أحتاجك .. أنا أريدك بجانبي .. هناك ما يطبق على أنفاسي وأتمنى وجودك هنا بجانبي " .

" أوه حسنا حبيبتي .. لا عليك .. بعد خمس ساعات سأتحدث معك عبر البريد الإلكتروني ، ارتاحي الآن ريتما أنهي عملي ، لأني مشغول جدا ولدي العديد من الاجتماعات لهذا اليوم "

أغلقت هاتفها ورمته خلفها ، كمرت نفسها في غطائها ، هبّت نسمة رياح أبعدت شيئا من الستارة عن الشباك ، فتغافلت ألسنة الشمس الشباكَ فتسللت إلى قسمات وجهها العابسة ، نهضت .. هبت كما الرّياح .. أحكمت إغلاق جميع النوافذ .. وعادت تعد الخمس ساعات الثانية تلو الثانية ، تتقلّب يمينا وشمالا ، تتمنى وجوده بجانبها ، لتحكي له وتشكي له ما جافاها في غيابه ، وماذا أحدثته الأيام في كيانها الذي بات يضمحل شيئا فشيئا .

حان الموعد الإلكتروني الذي سيجمعهما معا في جو رومانسي مليء بالإثارة ! فتحت بريدها الإلكتروني منذ ساعة قبل الموعد ، ظنّت بأنه إن أنهى عمله قبل الموعد سيحدثها ، بقيت تنتظر قدومه ، بقيت تنتظر وتنتظر إلى أن أتى وحلّ بعد ساعة !

" آسف حبيبتي .. الاجتماع ألهاني عنك ، هيّا أنا معك الآن .. تكلمي .. ماذا حصل بغيابي ؟ " ، أخذت تنخرط في نقر حروف لوحة مفاتيح حاسوبها لترسل له كلماتها وأحاسيسها ، كلماتها وأحاسيسها تنتقل برشاقة عبر الأسلاك والهواء بسرعة الضوء ؛ إذن فهي بذلك أسرع من مقدرة الإنسان على السرعة والإيصال ! بقيت تتكلم وتتكلم وتشكي وتزيح جبالا من الوهن عن صدرها ، استمرت ساعة من الزمن وهي تتكلم وحين فرغت من الحديث .. " حبيبتي لا عليك .. أنت قد فهمت الأمور بشكل خاطئ ، لم يقصدوا ذلك ، وأنا دائما سأبقى بجانبك ، لن أتركك مهما حصل .. حسنا عزيزتي .. أريد منك ابتسامة عريضة ، أريد روح أمل مشرق ، لا أريد أن أسمع حزنك ، هيّا اضحكي " .

فأكبت رأسها بقوة على حرف ( هـ ) في لوحة المفاتيح ، وانهمرت تبكي وتتأوه وتعول في البكاء ، بقيت تبكي حتى نفدت دموعها ، وأصبحت بالكاد تنحدر ، هي بكت بحرقة وألم وشاهدت دموعها كالحمم تتدفق من عيونها ، وهو شاهد ببريده الإلكتروني بسرعته على الإيصال ابتسامتها المشرقة التي زينت وأضاءة ثغرها !

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب

بتاريخ : 27 / 8 / 2010


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

02‏/09‏/2010

التدوين .. حركة إعلامية وليدة عصر التقنية

التدوين .. حركة إعلامية وليدة عصر التقنية

enter-blog التدوين هي حركة إعلامية حديثة وليدة العصر الحالي ، تطورت بتطوّر الوسائل التكنولوجية الحديثة ، والتدوين هو لفظ يخص حالة عامة من التدوين ، لكن ما أقصده هنا هو التدوين الالكتروني Weblogging إذ أنه يعتمد على الركيزة الأساسية وهي وسائل الإعلام الحديثة المتمثلة بثورة الإنترنت .

تختلف التدوينات والمدونات باختلاف أصحابها ، فهي تعود في ألوانها لأذواق المدوّنين ، فمن التدوينات المنتشرة حاليا التدوينات الإخبارية والصحافية والعلمية والتقنية والحاسوبية والأدبية والفكرية والفلسفية ، وهناك التدوينات الرياضية والتدوينات التي يقصد منها التسلية والترفيه .

لكن هناك جانب يرجح الكف القائلة بأن حوزته على مدوّنة متنوعة المحتوى هو أفضل شيء يمكن القيام به من أجل مدونة ناجحة ، مستندين في ذلك بأن نوعا معينا من التدوينات سيفرض عليك لونا واحد من الزوار ، ولكي تصل لأكبر قدر من الزوار فعليك أن تنوع المحتوى كي تلامس جميع الأذواق ، وبالتالي ستفيد وتستفيد .

ثورة التدوين أضحت الخيار الأفضل لمستخدمي الإنترنت المنتجين لا المستهلكين ، فقد ظهرت بعد ثورة المنتديات التي باءت في الآونة الأخيرة بالفشل الذريع نتيجة تفشي ظاهرة النسخ واللصق من منتديات أخرى عوضا عن انتهاك حقوق ملكية الكتاب لمواضيعهم ، فبالتالي أصبحت المدونة كونها حيز شخصي لشخص واحد في الغالب أو لمجموعة قليلة من الأشخاص في بعض الأوقات أن تتمتع بطابع شخصي بعيدا عن السرقات الفكرية ، فحين تمعن النظر في مجتمع المدونين فستجد بأن الزائر المتواصل للمدونات سيبتعد تلقائيا عن كل مدونة سياستها نسخ ولصق من مدونات ومنتديات أخرى .


Share/Bookmark
انقر هنا من فضلك لإكمال القراءة »

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================