أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

26‏/06‏/2010

حوار بين طالب هندسة الاتصالات وحبيبته

حوار بين طالب هندسة الاتصالات وحبيبته

s7dyoogb84u9efexjyf5_thumbهو : حبيبتي ألا تلاحظين ما ألاحظه ؟

هي : لا .. وما الذي تلاحظه ؟

هو : لقد لاحظت للتو بأن علاقتنا أصبحت تضمحل بشكل كبير .

هي : وكيف هذا ؟

هو : وجدت أن علاقتنا ببعضنا أصبحت تخضع لقانون الاضمحلال ، وقد أصبح الاضمحلال يتراكم شيئا فشيئا ، فعوامل التشتيت والتفريق قد أثرت على أمواجنا العاطفية المتراسلة بيننا .

هي : وما العمل إذا ؟

هو : علينا التصميم على تعديل الأمور وإرجاعها كيفما كانت .

هي : حسنا ، وكيف يكون هذا ؟

هو : نقوم ببناء دارة مقوم جسريه تقوّم الانهيار الموجي والتقلب المتناوب الواقع في عواطفنا الأثيرية وتبني جسر التواصل بين قلبينا .

هي : حسنا ، هذا جميل ، وماذا بعد ؟

هو : أتذكرين في الماضي حين تلاقينا لأول مرة ؟ لقد استطاعت مجساتي أن تلتقط أمواجك عن

بعد ، أمواجك كانت كبيرة ، كميتها كبيرة ، كميات كبيرة من الديسيبل كنت أستشعرها ، والطول الموجي فيها كان مناسبا لي بحيث أنه ساهم بإزادة المحبة بيننا .

هي : أجل ..

هو : حينها تولدت بيننا روابط تساهمية فعالة ، وعندما أرسلَتْ مجسات عينيك تلك الإشارة المضيئة التي كانت أشبه بضوء اللّد كنا قد وقعنا في انحياز أمامي وقد وصلنا لحد الذروة وقد تخطينا تردد العتبة ، فحينها أصبحت تيارات الإعجاب تسري في أجسادنا ، وحين اقتربنا من بعضنا تولد مجال كهرومغناطيسي جذبنا ، فأسقط قلبي بزاوية 90ْ درجة على قلبك ، لقد كانت الزاوية عاموديه .. أتدرين ماذا حصل بعد ذلك ؟

هي : لا والله .. وماذا حصل ؟

هو : حسنا .. لقد وقع قلبي على قلبك متعامدين ، فسارا معا باتجاه واحد على إثرها ، فكان الانتشار لكلينا في اتجاه واحد ، فأصبحتِ حينها رفيقة دربي .. هكذا كان وقوعي في حبك حبيبتي .

فحبي لك كان .. كسر العتبة وتخطيها ، وسريان تيار الإعجاب في جسدينا ، ثم تولد المجال الكهرومغناطيسي الذي أطاح بنا بقدرته الجاذبة ، فكان بعدها الانتشار الموحد لمركبتينا .. فهكذا كان حبي لك حبيبتي .

لكن لا تبالي .. صحيح أنني متقلب الأطوار بتغير زاوية الزمن ، لكني لن أتردد كثيرا ،لأن التردد الزاوي الذي أمتلكه ثابت ولا يتغير ، هو مستقر فلا تبالي بما يجري حولك ، المهم هو حصولي على الفتاة التي تحمل التردد الملائم لترددي الزاوي .. فإن لم يتلاءم ترددي مع ترددك فسألي مهندس الاتصالات حينها ماذا سيحدث .. لن أقول لك ماذا سيحصل .

هي : حسنا .. وماذا أفعل مع أهلي وأهلك هم كثيرو النزاع ؟

هو : لابدّ وأن تتخذي موقف الحيود ، فهذه تبعدك عن المؤثرات الخارجية التي تؤدي لتضارب أمواجنا العاطفية وتشتيتها ومن ثم ضياعها في الفراغ الخارجي هباء منثورا .

لكن لا تقلقي لقد وجدت الحل الذي يعيد علاقتنا ببعضنا كالسابق ، فعلينا بدورنا تجديد المجال الكهرومغناطيسية الذي يلتف حولك لتزيد الجاذبية بيننا فيؤثر عليّ فأقع من جديد في حبك ، هل ستفعلين ما سأطلبه منك ؟

هي : بالطبع .. فأنا سئمت من هذا الجمود الذي يخيم على علاقتي بك ، لكن كيف ستعالج الأمور ؟

هو : حسنا لا تقلقي حبيبتي ، سأريحك من هذا العناء فهذه سهلة للغاية ، ليتولد فيك المجال الكهرومغناطيسي الذي يجذبني لك يجب أن يسري تيار الإعجاب في جسدك أولا حتى يتحقق هذا المجال ، إذا فالحل أصبح بسيطا ، سأحظر سلكين واحد تمسكينه بيمينك والآخر بشمالك ، ثم سأشبك السلكين على مقبس الكهرباء ، ثم سأضغط على زر التشغيل والبقية عندك .

المقالة على وكالة  تنفيس

بقلم : إياد أبو عرقوب

eyad_1991s@hotmail.com

25 / 6 / 2010


Share/Bookmark

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

إرسال تعليق

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================