أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

05‏/08‏/2010

من واقع الحياة الجامعية !

من واقع الحياة الجامعية !

   نشرت في صحيفة الدستور اليومية

090279_2009_04_15_04_06_35 سبحان من خلق الإنسان غريب الأطوار ، متقلب لا تدري في أي صوب يسير ، وحين أتحدث فإني أقصد بالتحديد الجنس اللطيف ! حقا إنهنّ غريبات الأطوار ، وخاصة في المرحلة الجامعية ؛ إذ أن طبيعة الساحة الجامعية كونها تجمع الذكر والأنثى معا في مكان واحد ولساعات طويلة فإنها تفرض العديد من الأمور الغريبة التي قد تحصل معنا والتي لا تجد لها حلا يذكر ولا حتى من مفر فإن لم تحصل معك فستحصل مع غيرك بالتأكيد ، وأيضا لن تستطيع أن ترصد لها علاقة رياضية تسير عليها ولو ربع المسار !

وكذلك أيضا الشباب فالأمر لا يخلوا من الطيش واللامنطق ، فبعضهم أعجز أمامهم وأنذهل حين أكتشف بأنهم كلما يأتون للجامعة أو للكلية فإنهم ينزعون أقنعتهم على اختلافها ويلبسون أقنعة الطفولة والطيش اللامحدود والسذاجة المميتة ، وأما عن الرزانة والوقار فلا تسأل عنها فما إن يصلوا لأبواب الجامعة حتى تجدهم انزعوها من جلودهم ! صدقا إنه أمر محير لأنني حين أراهم خارج الحرم الجامعي أجدهم بصورة أخرى مختلفة كليا عن ما أراهم فيها داخل الجامعة ، هل أصبحت الجامعة كالمدرسة تفرض عليكم زيا خاصا بها ؟

وليت الفتيات كأجهزة الحاسوب ! بالتأكيد سنرتاح كثيرا من العناء العقيم الذي ليس فيه أي نتيجة تذكر سوى إضاعة الوقت هباء منثورا ، فجهاز الحاسوب الغبي الذي لا يفهم غير ( 0 ، 1 ) بمعنى آخر " نعم " ، " لا " تستطيع أن تبذل بعض الجهد والوقت في كتابة كود برمجي من أجل أن تجعله يسير كيفما تشاء أو على الأقل أن تعرف مسار عمله من خلال برنامجه الخاص به ، لو أخذنا على سبيل المثال الحالة التالية ؛ الفتاة بطبيعتها التي خلقت عليها تحب الإنسان الذي يقدرها ويحترمها ويحسسها بقيمتها وبأهميتها وبتميزها عن مثيلاتها وأنها ليست فقط خدّامة بالبيت ! حسنا .. افعل ذلك وانتظر النتيجة ! أنت بالتأكيد إن كنت لبقا فستكون قد فعلت ما يرسم البسمة على وجهها ، وبالتالي فمن واجبها مقابلة الإحسان بالإحسان ، لكن حذاري أن تنقم على شيء قمت به من أجلها إن رأيتها قد " طنشتك ع الناعم " وأصبحت تمر بجانبك وكأنك غير موجود .. لا تبالي فهذه طبيعتها التي خلقت عليها !

فسبحان من خلق الذكر والأنثى على هذه الحال ، إن قام أي منهما " بتطنيش " الآخر وجد الطرف الآخر ظلا يسير بمحاذاته ! وما المزعج في ذلك .. لنستمر كنا في " التطنيش " ولقد صدق القائل " طنّش تعش تنتعش " !

وأنا أقول لكم دعونا من هذا الكلام والأفضل هو " طنّش تعش تنتعش " كلّ هذه الأمور ، والتزموا بتعاليم دينكم السامي ، فما أجمل من الشباب ذكورا وإناثا الصائنين نفوسهم بدينهم بعيدا عن السيل المنجرف التي أفاضته علينا العولمة والتغريب الثقافي للشعوب العربية المسلمة .

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ : 27 / 7 / 2010


Share/Bookmark

0 التعليقات:

إرسال تعليق

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================