أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

31‏/07‏/2010

التطوّع

التطوّع

nuss-sy.org_2518732 التطوع .. أن تفعل الشيء من طوع نفسك ، تتبرع وتكلف نفسك القيام به ، في حين لا يكون هذا الشيء مفروض عليك أصلا ، فليس هناك تطوع في فرض .

العمل التطوعي يتمثل في تقديم النفع والعون لشخص ما أو مجموعة أشخاص ممن يحتاجون لذلك ، ودون مقابل مادي أو معنوي .

يتمثل التطوع في العديد من المجالات وأهم مجالاته تطوع العبد لربه في مجال العبادة ؛ فهو يكلف نفسه القيام بالسنن والنوافل من تلقاء نفسه دون أن تكون هذه السنن والنوافل مفروضة عليه ، وهناك تطوع في المجال العلمي ؛ كالمساهمة في بناء مؤسسات علمية تبتعد عن هدف الربح المادي أثناء قيامها بعملها ، وهناك نطوع مالي ؛ من خلال دفع الأموال بسخاء وافر دون طلب المقابل من أجل مساعدة الآخرين وعونهم ، وأيضا هناك تطوع إداري ؛ كأن يفيد الآخرين في تجاربه الإدارية من خلال تقديم الدروس والنصائح ، وكذلك التطوع الفكري ؛ من خلال المساهمة في بناء منظومة فكرية رائدة وتقديم النصائح الصائبة والقيمة ووضع الخطط الرائدة .

ينقسم المتطوعون في أدائهم للأعمال التطوعية لعدة أصناف ؛ فمنهم من يتطوع بقواه البدنية ، ومنهم من يتطوع في وجاهته في العلاقات الإنسانية ، ومنهم من يتطوع بوقته يخصص جزء من وقته لأداء الأعمال التطوعية ، وهناك أيضا من يتطوع على مستوى فكرة معينة أو رأي واستشارة .

لكن ما الذي يدفعنا لإضاعة أوقاتنا وجهدنا في التطوع ؟ أليس لو بقينا في المنزل نائمين أريح لنا ؟ بالطبع أريح لنا ، لكن ما يدفعنا للقيام بذلك هو الطمع في كسب الأجر والثواب من الله على عملنا الذي ابتغينا فيه إخلاصنا لوجه الله ، ثم إن قيامنا بالأعمال التطوعية إنما هو أفضل وسيلة فعالة لتآلف الناس ونشر المحبة بينهم ، وهجر النزعة العدائية والكراهية بين الناس . وبالتالي بناء مجتمع على درجة عالية من الرقي يعيش على مبدأ التكافل والتعاون فيما بينهم لتغطية حوائجهم .

أنت حين تفرض على نفسك الأعمال التطوعية وتهذب نفسك عليها فإنك ستزيد قدرتك على التفاعل والتواصل مع الآخرين وكسب محبة الناس لك ، وحيث أنك كلما اندمجت أكثر في العمل التطوعي قلّت نزعتك الفردية وساهمت بذلك في تنمية حسك الاجتماعي . والتطوع يعلم الإنسان كيف يكون مهذبا بعيدا عن عقلية الشح والفقر الإنساني وتحويل عقليته إلى عقلية وفرة ذات مكسب وعطاء للآخرين . كما أن قيامك بأعمال التطوع المختلفة يتيح لك فرص كبيرة ومختلفة في تعلم مهارات جديدة وتنمية المهارات التي تمتلكها .

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ : 13 / 7 / 2010


Share/Bookmark

2 التعليقات:

مستر بلال يقول...

كلام جميل جدا استمتعت بقراءتة فقد زاد الي الكثر من المعلومات


تحياتي

Eyad Omar Abu arqoub يقول...

مستر بلال شكرا لمرورك على مدونتي ..
وأيضا مدونتك أحبها كثيرا ..
وحقا إنها متميزة ..
تحياتي ..

إرسال تعليق

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================