أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

22‏/07‏/2010

كرت أحمر رفع في وجهي !

كرت أحمر رفع في وجهي !

webquest-soccer-red-card أنا أكتب لكم الآن وأنا متأثر لحصولي على الكرت الأحمر والأول من نوعه في حقبة حياتي التي امتدت لسنوات عديدة من الصبر الحليم والاحتمال الشديد لجميع المراحل التعليمية المختلفة ، لقد حصلت على كرت أحمر وذلك بعد سلسلة كبيرة من الكروت الصفراء التي سبقت الكرت الأحمر والتي نتجت عن موجة التمرد التي أصبحت تصيبني فقط وأنا داخل قاعة المحاضرة !

لقد وجه لي الكرت الأحمر وأنا في قمة الابتسامة .. طردت من قاعة المحاضرة وأنا أوزع الابتسامات المجانية لزملائي بدون أي مقابل ! فعلى الأقل مطرود لكن في تبسمي في وجه أخي صدقة ! أصبحت فاعل خير بطردي من المحاضرة .

أصدقائي يقولون لي " احكيلها أنا شاطر يا مس وما بصير تطرديني " فقلت لهم " يلا الحمد لله أجت منها وما أجت مني " ، لقد طفح الكيل ولم أعد أقدر على الصبر ، فصل صيفي مميت ، وحرّ يذيب الوجه ، ومواد تهلك الدماغ ، ومشاهد قمع وتشريد من قبل كليتي السابقة ، ووعود بإكمال دراستي في كليتي السابقة في الفصل الأول والثاني الجديدين في حين أن البوابة الرئيسية للكلية أزيل عنها اسم " الكلية العربية كلية جامعية متوسطة " !

وما يزيد الطين بلة هو أنني كلّ يوم أذهب للكلية لأقدم ثلاثة امتحانات يوميا ! بحجة " الكويز " يساعد على حفظ المادة وعلى تجميع العلامات ، وأيضا مادة الامتحان كلها خمس صفحات ليست كثيرة ، قولوا لي .. خمس صفحات على خمس صفحات على خمس صفحات ما هو الناتج .. امتحان " فيرست " بالتأكيد ! وحمدا لله على هذه السياسات الفاشلة التي سيكون رسوبي على أيديها ، في حين أننا جميعنا نستطيع في ليلة الامتحان أو قبلها بيوم أن ندرس المادة كاملة ونحصد العلامة ذاتها التي نحصل عليها بعد تطبيق سياسة " الكويز " ، فلم نقوم بكل هذا ؟ أليس لدينا أمر آخر غير الدراسة ؟

إلا أن كلّ شيء يزيد عن حده ينقلب ضده ، وبالتالي فقد أصبحت في كل " كويز " أكتب الأسئلة كالطالب في المدرسة الابتدائية ثم أكتب اسمي على رأس الورقة وأهب مسرعا بكل فخر واعتزاز لتسليم الورقة ، فينبهر الجميع مني .. " يا عمي ناس بتوكل الكتب أكل " ولا يدرون أن الورقة فارغة ! غشوا اسمي إن أردتم !

ومن الجيد بأنني من النوع الذي إذا اشتد الأمر عليه فإنه يتحول لإنسان آخر مختلف عن الأصل ، متمرد على القوانين وغير مبالي ، يلمس النار بأصابعه وهو مبتسم ! وأليس ذلك أفضل من أن يصبح قنبلة موقوتة تفجره وتفجر الجميع ؟

أيها القراء الأكارم أعذروني فمن ضيقي كتبت هذه الكلمات ، لا تظنوا بأنني مقصر في دروسي ، كلا فأنا مجتهد في تخصصي ، لكن الوضع لا يُحْتمل بتاتا ، فمن تجربتي استنتجت بأن كثرة الدراسة هي الأخت التوأم لقلّتها ، سيّان لا يختلفان عن بعضهما ، وأدام الله " الكويز " عونا لنا في سيرنا البطيء نحو الرسوب وإضاعة الوقت بلا تقديم ولا تأخير !

بقلم : إياد أبو عرقوب

بتاريخ : 22 / 7 / 2010


Share/Bookmark

3 التعليقات:

مستر بلال يقول...

ولك يا عمي فضفض وقول اللي عندك
شو تنفجر ما تنفجر !!
ليش كم أياد عنا احنا ^_^

Eyad Omar Abu arqoub يقول...

الله يسعدك يا رب يا بلال ..
أهلا وسهلا فيك ببيتك هون ..

غير معرف يقول...

راحت الايام الكليه العربيه
ما ضل شي بالبلد ما انباع
الا الشعب والظاهر قريب جدا .........

إرسال تعليق

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================