أهلا ومرحبا بكم زواري الأعزاء في مدونتي الشخصية الحلم الباقي ..

تنبيه !!
عذرا على انقطاعي عن المدونة والذي كان بسبب تحضيري لمدونتي الجديدة
فلقد تمّ انتقال المدونة من نظام بلوجر إلى نظام وورد بريس ..
وهذا هو العنوان ..
وأشكر لكم تواصلكم معي..

05‏/09‏/2010

آلفا بيتا غاما

آلفا بيتا غاما

300px-Alfa_beta_gamma_radiation.svg مذ كنت طفلا صغيرا كنت أتمنى معرفة ما تعنيه الرموز آلفا (α) بيتا (β) غاما (γ) اللاتي ارتبطت بذاكرتي منذ نعومة أظافري ، أحببتها كثيرا ، وكنت أمسك كتب الفيزياء بكل شوق ولهفة واهتمام بها إن رأيت أحد هذه الرموز فيها ، وذلك لأنني كنت أؤمن بأن معرفتي لهذه الرموز ومعانيها الفيزيائية ستجعلني أعرف كيف أضع تصاميما للآليين المقاتلين آلفا بيتا غاما الذين كنت أتابعهم بكل لهفة في رسوم الكارتون " الشجعان الثلاثة " !

أليست جميلة أحلامي وطموحاتي ! ما زلت أكن لتلك الأيام حبا عميقا فلا تزال تأخذ مني ذكريات كثيرة .

لقد وصلت إلى الوقت الذي أدرس فيه موادا تضع بين ثناياها مثل هذه الرموز ، ولكن همتي في دراستها ليست كما كانت ! فالأمور بالتأكيد لا تبقى على الشاكلة ذاتها التي خلقت عليها ؛ إذ أن كثيرا من الأمور حين ننغمس فيها في قلب الحدث تتغير عما كانت عليه ، فلا تبقى بثوبها الذي عهدناه ، وذلك لاختلاف الحقيقة عما هو مطبوع في مخيلاتنا ، فتصبح هناك نظرة مغايرة ومعاكسة لهذا الشيء عما ألفناه .

لكن أظن بأنه لو كان هناك نوعا من التناسق ما بين تلقينا للحقائق المختلفة ومراعاة تصوراتنا لهذه الحقائق لكانت لدينا نتائج أفضل ، ولكنا قادرين على أن ندعم بتصورات مناسبة راسخة في الدماغ عملية التعلم التي أصبحت بالكاد تحوي أسلوب المتعة في التلقي .

بقلم : إياد عمر أبو عرقوب

بتاريخ : 26 / 8 / 2010


Share/Bookmark

0 التعليقات:

إرسال تعليق

احصائيات الزوار الكرام ..

=====================================