على وتر الحنين جفاك قلبي
كتبت بتاريخ : 30 / 12 / 2009
(1)
فجّرْتَ الحُزْنَ . . وجَعَلتني بَيْنَ قضْبانِهِ
أسِيرٌ لا يَقوى على الهَرَبِ
وجَعَلتَ دَمْعِي أيُّها الليلُ لي سَبيلا
(2)
أيَا قلبي عَنْ حُزْن ٍلا تكلمْنِي
فأنا شربتُ منهُ حتى ارْتوَيْتُ
ضَعْفي ونُحُولي لكََ اثباتٌ
أني على الدَّرْب ِسرُّ عَذابٍ
على الدَّرْبِ أمْشِي وسَترى أني الضَّعيفُ هُنا
ولأجْلِكَ أمْشِي . . وَلنْ أمْشِي بغَيْركَ
ولأجْلِكَ أمْحِي الدَّمْعَة . . وَهْيَ لا تريدُالمُحا
ولأجْلِكَ أجْعَلُ الأيَّامَ لكَ اثبَاتٌ أني حَيٌلكَ
أرْسُمُ البَسْمَة عَلى الشّفاهِ
أزَيِّنُهَا بقطرَاتِ الدُّمُوع المُنْهَمْرْ
كفاكَ بي ألما . . فألمي دَرْبُ عَطاءْ
أتعَبْتَ جَسَدا سَارَ دَرْبا دُونَ يَقين
عَاشَ عَلى لوْعَةِ السِّنين
عَلى حُلم دَفين
عَلى وَتر الأنين
(3)
رَجَاكَ قلبي . . هَوِّن دَمْعَة عَنْ صَدْري
تجدُها فتحَت الحَيَاة لقلبي
ألقيها لدَرْب الرَّحيل
واترُك شَقاكَ
واعْطِني أيَّامَكَ
(4)
على وَتر الحَنين جَفاكَ قلبي
أيُّها الرَّاحِلُ عَنْ دَرْبي
كيْفَ بكَ تكونُ قرْبي . . أنتَ بي سُكونُ دَرْبي
حينما يَكونُ حُبّي
لكَ عَالمٌ أنتَ مَرْكزُهُ ماذا ستقولُ لي ؟
يا سَارقَ الدَّرْب الجَميل
يا فارسَ الحُلم الكبير
أنتَ الحَيَاة
أنتَ الدَّرْبُ كله
دُونَ ابتسَامَتكَ ماذا سَأقول لحَياتي ؟
دُونَ نظرَة عَينيك ماذا سَأهْمِسُ لقلبي ؟
هلْ للمُفرَدات التعْبيرَ عَنْ حُبّي ؟
هلْ للرَّحيل عُنوانٌ لدَرْبي ؟
لا . . لنْ أقبلَ بالرَّحيل
ولنْ أقبلَ الرُّجُوعَ بالقليل
0 التعليقات:
إرسال تعليق