الفاتنة بحسنها الطيب
كتبت بتاريخ : 8 / 6 / 2009
الفاتنة بحسنها الطيبحينما رأيت عينيها اللؤلؤين لا أدري ماذا حصل لي ، تارة شعرت بأنني قوي ، وتارة أخرىشعرت بأنني أضعف من أضعف شيء ، وتارة أخرى ضائع بين هذا وهذا .
لا أدري ماذا حصللي عندما رأيتها ، لكنها قلبت حياتي رأسا على عقب وجدت أنني قد علقت بها ، وكل يوميمر علي يزيدني غرقا في بحر عينيها ، لم أجد لنفسي خيارا غير مجاراتها على مدى سنينطويلة لم أعلم خلال هذه السنين إلى أين ستكون نهايتي ، لكني كنت أؤمن بأن يوما سيمرعلىواحصل على ما أريد ، كنت أؤمن بأنني سوف أحصل على ابتسامة الشفاه الوردية وأيضا علىتلك النظرات الساحرة لعينيها الخاطفتين ، لكن متى لا أدري .
ومنذ ذلك الوقت وأناعلى هذه الحالة ضائع غير مستقر أبحث بين صفحات الأيام عن شيء ألتمس به تحقيق حلمي الأعظم، لكن هل كانت تستحق كل هذا التعب ، هذا السؤال الذي ما زال يطرح نفسه في خاطري ولمأجد جوابه إلى الآن ، عسى أن ترشدني الأيام المقبلة إلى السر الذي كان يكمن خلف هذهالقصة ، وهل ياربما تستطيع الأعين أن تخدعفي نظراتها حين يظهر عليها لمسة الارتباك ، ربما اللسان يقدر على أن يخدع ، لكن العيونلا ، فهي تفضح سر صاحبها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق