المشاركات
من حبيب لصديق
كتبت بتاريخ : 25 / 10 / 2009
(1)
ماذا قلت ؟
تخيلت لوهلة أنني لم أسمعك
أتريدني صديقة من بين مجموعة صديقاتك ؟
ماذا عني ؟
ماذا عن تلك السنين ؟
ماذا عن ذلك الحب الذي أخبرتني بأنه لي ؟
ألم أكن حياتك وما فيها ؟
أم أنها كذبة كذبتها علي لتخدعني ؟
تريدني صديقة بعد أن كنت حبيبتك
أي بعد أن كنت كل حياتي
يا أسفاه . . على حبي ، وليس عليك
يا أسفاه على حبي الذي منحته لك
أتوقع منك كل شيء إلا هذه
أن أكون صديقتك بعد ما كان بيننا
لا والله ما كان ظني بك هكذا
وما كنت أنتَ بهذه الحالة
لكن ما غيرك
أو ما الذي أغمض عيناي عن فهم حقيقتك الخادعة
وما أقفل قلبي عن إحساس مكرك
(2)
لا . . لا والله لا يوجد خداع مثلك
اخدع امرءا في شيء واحد وليس أن تخدعه في كل شيء
خداعك له في حياته
كل شيء زيف وخداع ألفه قلمك الفاسد
بأفكارك النتنة
ارحل . . ارحل بعيدا عني
فأنت لا تستحق الحياة
أجل لا تستحق الحياة
فأنت نذل حقير كاذب . . تستحق الممات
الحيوان يفوقك وفاءً
وأنت تفوقه بشاعة
(3)
دارت بنا الأيام ولم تعلم
أن قلبي هذا كان يحمل لك حبا عظيما
حبا لم تستطع الأوراق والأقلام أن تترجمه
فجئت ومزقت هذا القلب ولم تعلم ماذا فعلت فيه
زرعت فيه من السهام ما قتلني
لم تقتلني مرة واحدة وبعدها أستريح من عنائي
بل إنك في كل يوم تقتلني ألف مرة
كسّرت أجنحتي التي لطالما حملتك
وقطعت ابتسامة الوجه الذي لطالما أحبك
وأحب مسامرتك
وقطعت حبال القيثارة التي لطالما عشقت أن تغني لك
أجمل الأغنيات بأعذب الألحان
ماذا سأقول . . هل بعد هذا من كلام
يذيقك طعم مرارة قلبي وحزنه الكبير
لفقدان أغلى من سكن قلبي
هل كان حبي وإخلاصي حملا كبيرا عليك
أم أنك فضلت أن أكون شيئا من مقتنياتك
تحركني كيف تشاء ومتى تشاء
ارحل . . ارحل فإني لا أطيق أن أراك
مزقت كل الأوراق وأحرقتها
فليس لك اليوم غير الرحيل
وليس لك يوم للندم
فلن تصنع لي شيئا بندمك الكاذب
ارحل . . هي نهاية قصتنا الحزينة
كتبت بقلم إياد عمر أبو عرقوب
مضى من عمري ما يقارب 19 سنة ( 24 / 2 / 1991 ) .. مواليد عنيزة / السعودية .. جنسيتي فلسطينية من دورا الخليل .. أقيم في عمان / الأردن .. وأدرس هندسة الاتصالات || كاتب في وكالة تنفيس .. وأنشر أحيانا في جريدة الدستور الأردنية ( ملحق الشباب ) وفي العديد من الصحف الإلكترونية المنتشرة عبر الشبكة وأيضا مدوّن وهذه مدوّنتي ّ
0 التعليقات:
إرسال تعليق